التزييل لهذه المعزوفة المصاغة من ديستوفيسكي النقد العربي ( د. ياسر منجي ) .. سيجرنا دون هواده لخيارين احلاهما مذاقة مر .. فاما ان تنسحب أو أن تكتب .. إذا انسحبت فقد استعدت سيرتك الأولى في الجهالة .. واذا كتبت وقعت في فخ عظيم .. اما ان تباري ياسر في سياقه النقدي باجناس مضادة تناظر ادبياته النصية استيفاءا لعظمة د. عوض الشيمي .. او تستعير عبارات الخلاص من استجوابات الوزراء داخل أوراق مضبطة البرلمان هروبا من الخواء الثقافي .. فاذا دعتك قدرتك المعرفية في السياق النقدي لمجابهة نصية وخوض نزالا .. فستجابهك قوتين عظميين الأولى فنية جرافيكية والثانية نقدية فلسفية .. فاذا ساقك القدر للكتابة عن القوة الأولى في عوض الشيمي فأين ادواتك الفنية التي تستدعيها لفهم ابداعاته .. فلو امتلكت اداة الحفر الغائر فكيف ستجابة الوسائط الرقمية في جرافيكيات فنان عالمي تنوعت قدراته بكل الامكانات الفنية ، ... إذا الاقتراب تجاة منطقة عوض الشيمي اقتراب محفوفا بالمخاطر مالم تمتلك سحر الشيمي ، ... فهي بالتالي محاولة ستبوء بالفشل
إما اذا اتجهت صوب القوة العظمى الأخري المتمثلة في تلميذة سابقا وزميله المعاصر ياسر منجي امتداحا لمحسناته البديعية .. فستجابهك مدونة كتب عليها ممنوع الدخول لغير المختصين .. وياسر تجاوز الاختصاص النقدي الي التفرد بالتحليل النفسي والتنويم المغناطيسي لاجناسه الأدبية وسياقاته التحليلية القادرة علي فك الشفرة لدي أي فنان يستلقي أمامه علي كرسى الاعتراف .. اذا فنحن امام معسكرين يمتلكان الفيتو ضد اي مجابهة فنية قد لا ترقي لمستوى التمثيل الدبلوماسي الفني والفكر الأكاديمي ..
فلا سبيل إذا سوى القهقرة و الاعتذار
نعتذر لعوض الشيمي
فليس لدينا سياقا نصيا يفيك حقا ادبيا
.. مكتفين بعذب المشاهدة
نعتذر لياسر منجي
فليس لدينا خزائن ثقافية تجابه نصا سامياً
.. مكتفين بمتعة القراءة