ملتقى الفنانين و النقاد العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الفنانين و النقاد العرب

ثقافة الصورة و بهاء الكلمة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يـــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أماني علي فهمي
مشرف منتدى التصوير



عدد الرسائل : 20
العمر : 57
Localisation : egypt
Emploi : artist
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

يـــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -2 Empty
مُساهمةموضوع: يـــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -2   يـــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -2 Icon_minitimeالسبت أغسطس 09, 2008 3:34 am

قادتنى أقدامى إلى الركن الذى كنت أشغله وقت تنفيذ مشروع تخرجى ، إتجهت إلى ناحية اليمين فى عمق المرسم الأول ضمن المراسم الأربعة التى يحويها القسم ، حيز بسيط أسفل النافذة الزجاجية العريضة ولكنه يحمل لدىّ العديد من الذكريات إلى درجة أننى إلى اليوم أبحث وأدقق النظر على الجدران المحيطة به علّى أجد آثاراً تدل على وجودى هناك منذ سنوات … تشبثت قدماي بالأرض عند هذا الحيز لأقابل الطالبة ” آية الفلاح ” بادرتها بسؤالٍ مازحٍ عما أبقاه لها مشروع التخرج من صحة ، فجاء ردها فى ابتسامة عريضة يتخللها إرهاق واضح ولكنه ممتلئ بالطموح والعناد لبذل المزيد ، مشروعها تصور فيه أطفال المدرسة.. جديد على العين ، يجب أن يُرى جملة ، فهو مقسم إلى عدة لوحات تكتمل حين النظر إليهم جميعا ولا يعنى ذلك أنهم سلسلة متصلة منفصلة ، ولكن ما أعنيه أن هناك وحدة عضوية تجمع بين تلك اللوحات ، عملها جعلنى أشعر أنى محاطة بتلاميذ الإبتدائي الصغار بملابسهم الرسمية ، قالت أنه يمثل جزءاً من طفولتها والأطفال الموجودون كانوا أصدقائها بالفعل ، أي أنهم شخصيات حقيقية ، بالطبع اعتمدت على الصور الفوتوغرافية فى ذلك ، هذا هو المشروع .. وبالفعل وصلنى المضمون ، إيقاعهم المنتظم فى صفوف بزيهم وجواربهم وأحذيتهم والبراءة المشعة من كياناتهم أحاطتني بالفعل فكدت أسمع صوت حناجرهم الصغيرة ، ومع أنهم يلبسون نفس الزى وتجمعهم مرحلة عمرية واحدة إلا أنه لا تطابق بين أحد منهم مع الآخر ، وبنفس المنطق ، حددت آية مجموعتها اللونية الضئيلة وأكثرت من الأبيض والرمادي إلا أن اللون لم يكن مكرراً ، تعاملت معه بإيجاز ووضعته فى لمسات موفقة بحيث تبني الشكل وتختصر العديد من التفاصيل ، الى جوارها تعرض ” لميس عادل ” مشروعها ، تنبئ بميلاد مصورة مثقفة وحقيقية ، تأثرت لميس من خلال قراءاتها بفكرة روحية تقوم عليها رقصة “التـرانـز” عبارة عن ذوبان الحركة الجسدية فى إيقاعٍ موسيقيّ إلى حد الإنتقال من وسط حسيّ إلى وسط آخر، مشروعها عبارة عن لوحتين مستطيلتين يحويان موديلاً نسائياً يتكرر فى عدة أوضاع فى اللوحة الواحدة ، يبدو فيهما رسوخ فى الخطوط ومهارة فى الرسم ، وحس مسرحي درامي إلى حد ما يظهر فى الإيماءات التمثيلية البادية على الموديل المرسوم ، ولكنى تناقشت معها لأعرف مبرراً لإختصارها التلوين لينحصرفقط بين الأسود ودرجات البنى والأزرق فى الموديل والخلفية مع علمي بأنها ملونة متدفقة الأداء ، فكان ردها أن تلك الخلفية الداكنة كانت بمثابة هوة تتقاذف الأشكال الجسدية المرسومة فى عمقها.. بكل تأكيد هي رؤيتها الخاصة وأحترمها ، ولكنه مجرد رأي..
لو نظرنا على مشاريع هذا العام فسنلحظ أن المستوى فى معظمه جاء عادياً أو فى سياق المتوقع وأحياناً فى أقل من المتوقع ، لم يتواجد عمل متكامل يرتفع لأن يستحق صفة ” مشروع تخرج ” بما تحمله العبارة من معنى استثنائي ، أغلبية الأعمال المقدمة – ولا أقول كلها - فى أفضل وصف لها هي مواضيع حرة ترك لصاحبها الإختيار الكامل فى التنفيذ ، ولدىّ شعور بأن بعض الطلبة حددوا منذ البداية أن يبذلوا الحد الأدنى من العطاء ! أو أنهم لم يكترثوا بإستعراض كل إمكانياتهم .. لكنى فى نفس الوقت لا أريد التقليل من مجهود أيام وليالٍ ، سنحاول تقييم الأعمال بعين محايدة ، ولن يكون الحسن أو السئ منها حسن أو سئ فى المطلق ولكن بمعايير ومقاييس معينة وبالنسبة إلى ظروف وإمكانيات تحكم المشهد برمته.
مي السباعي” إحدى أوائل دفعتها ، حساسيتها ونظرتها الناضجة للحياة سمات إنسانية تختبئ وراء مظهر مفرط فى المرح ، هذه السمات كانت سبباً فى إختيارها لموضوع قالت عنه إنه “شخصي” ، أرادت أن تجسد من خلاله حالة من التوتر الذى يعانيه الإنسان حين يكون هناك تناقضاً بين خارجه وداخله ، لوحتاها الكبيرتان يحويان فتاة فى حالة توحّد وربما تقوقع تتشبث بالنوم كمهربٍ وتلتحف بغطاء سميك متزايد التكسرات ، وحين سألتها عن مدى تمكنها من أدواتها لتوصيل مضمون العمل ، ردت بأنها حاولت قدر استطاعتها دون اللجوء إلى المبالغة فى استعراض كل ما تملكه من إمكانيات وموهبة ، إجادتها فى الرسم وفى الإيحاء بكتلة الشكل كان واضحاً ، ولكني أراها وقد أسرفت فى تكسير القماش وتجسيم حدته ، كما أرى أن كبر المساحة العرضية فى لوحتها الثانية كان يعتريه شئ من المبالغة غير المستغلة ، رأيي أنها لم تقدم كل طاقاتها فى هذا العمل..
إلتقيت بطالبة أخرى هى ” مي الشامي ” رومانسيتها تعزلها بعض الشئ عن جمود الواقع ، مشروعها لفت إنتباهي منذ بداية العمل فيه ودعانى لمتابعته وتأمل تفاصيله المنفذة بتمهل ، يكاد عطر أنثوى رقيق يفوح من لوحتها الزاخرة بنباتات وزهور رسمتها فى حجم كبير من مخيلتها وبتصور خاص دون التقيد بواقع تسجله ، أي أنه إستدعاء من الذاكرة فهي من الطلاب القلائل اللذين لم يستعنوا بصور فوتوغرافية هذا العام ، حين سألتها عن ميلاد الفكرة لديها ، قالت : إنها حالة مزاجية ( روقان ) أعيشها دائما أو أحب أن أعيش فيها ، الهدوء .. الجو البارد المحمّل بنسمات هواء خفيفة .. الموسيقى وحفيف الأشجار ، جاءت ألوان لوحتها متناغمة فيما بين درجات الأزرق والأخضر والتركواز ودرجات البنفسجي المتنوعة ، النباتات جذبتنى كثيراً عن المرأة المرسومة ، ونصيحتى لها أن القادم من أعمال سيكون أكثر جمالاً لو إقتصر فقط على تلك الرسوم النباتية المحورة.. أقول لها : إستمري يا مي .. جميل ما سوف تقدميه …
محمد مفتاح ” رأيي فيه ورأي معظم الأساتذة أنه الأقوى فى تلك الدفعة ، موهبته فى الرسم تظهر فى خطوط اسكتشاته السريعة ، وموهبته فى التصوير تظهر فى وعيه بقيم اللون واستخلاص درجات متجانسة مخفضة التشبع بفعل الرمادي وفى ذات الوقت نقية لأنها ممزوجة بفهم ، أما موهبته فى التصميم فتفرض وجودها من خلال توازن المساحات وانتظامها ، مشروعه بداية لخيط قد يكتمل فيما بعد ، وصفه “محمد” على أنه رؤية ذاتية حول مفهوم الإرتياح النفسي المتحقق داخل الشخص حين يتمكن من الإختيار بين نقيضين ، وحين سألته عن مدى نجاحه فى الوصول الى تجسيد هذه الفكرة التى تحمل شيئاً من الفلسفة ، قال أن هناك من قرأها بالفعل دون شرح منه …. أما أنا كعين أدركت من قبل إمكانياته وما يستطيع الوصول إليه فإنى أرى أنه عمل فى مشروعه بنصف ما يملك من إمكانيات ، لم يأتى ذلك دون قصد منه ، ولكن بإرادته الكاملة ولا أدري ما السبب .. هل هو قلق من عنصر الوقت غير الكافى ؟ ربما ، فقد أخبرني أن إحتمالية تطور العمل كانت ممكنة لو أتيح له وقت أطول ، ولكن فى كل الأحوال هذه هي قناعاته وأحترمها لأنه شاب يتمتع بالوعي وسعة الأفق ، وهي صفات فى رأيي أهم من المشروع ذاته.
عاودت التجول فى المراسم .. لاحظت أعمالاً بُذل فيها مجهود ، وإن لم تكتمل إلا أنها تنم عن موهبة على الطريق أذكر على سبيل المثال تجربة لطالبة تمتلك خصوصية فى الأداء هى ” رنان جلال ” أتمنى أن تجد طريقاً واتجاهاً يستوعب موهبتها التى أعلم جيداً مدى اتساعها وفرادتها ، عنصر اللون فى مشروعها هو أكثر ما لفت إنتباهي وأتوقع لها تطوراً وتميزاً فى توظيفها له فيما بعد ، ” نورهان حمدان ” مشروعها جديد وجرئ من حيث الموضوع واللون والإسلوب الذى تناولت من خلاله الموديل العاري ، ” مي محمد السيد ” طالبة مجتهدة قدمت فكراً ووجهة نظر مع تمكن فى تنفيذ أوضاع صعبة للموديل الحي من حيث التشريح والمنظورالهندسي ، أما ” سارة رفعت ” فقدمت عرضاً متوازناً لمجموعة من العرائس لطيفة الشكل ودقيقة التنفيذ تميزت بالتنويع اللوني واستخلاص العديد من الدرجات المرهفة من اللون الواحد ربما ذكائها فى طريقة تعليق وتنظيم اللوحات أفاد العرض كثيراً وقلل من التفتت الذى أصابه والذى لا داعي له ، وهو الشئ الذى لاحظته ومن قبلي الأساتذة فى العديد من مشاريع هذا العام ، حيث المبالغة التى لا مبرر جمالي لها فى تفتيت وتقطيع المساحات حتى كاد الهزال يطمسها ، وهو ما اتضح بشدة فى مشروع ” شيرين نسيم لطفى ” حيث استطعت بصعوبة أن أتلمس إمكانياتها وحاولت تتبعها فيما بين الأجزاء المتقطعة والتى لم تخدم عملها بل أفقدته الوحدة والتماسك ، فالمساحة الكبيرة المتماسكة تستوعب طاقة الطالب وتهيئ له فرصة الإسترسال الفنى.. وفى المقابل واجهتنى ثلاث لوحات كبيرة عن أطفال الشوارع للطالبة ” ناريمان عبد الحكيم ” وهى إحدى أوائل الدفعة الموهوبين ، ربما أيضا هى من القلائل المستحقين لقب ” مصور” ، فللتصوير مذاق - لو صح التعبير- تدركه العين من لمسة الفنان وعجينته اللونية وشحنته ، حيث يجتمع ذلك كله ليشكل بصمة خاصة ، وناريمان تمتلك هذا ، فلديها حس تصويري عالٍ ، رهافتها الشخصية تتكشف فى لمساتها الحرة المبعثرة وكأنها تتطاير من منبع أو مكمن داخلي تختلج فيه المشاعر وتتماوج الإنفعالات التى لا تجد لها طريقاً إلا على توال اللوحة ، كلماتى عنها آتية من معرفتى السابقة بأعمالها على مدار خمس سنوات ، إلا أن مشروعها لم يُظهر غير جزء من موهبتها ، أراها لم تحسن إستغلال الوقت ، وكان يكفيها لوحة واحدة تضع فيها مجمل فكرتها بتركيز حتى تتمكن من تقديم المشروع فى شكله النهائي ، وعموماً فلناريمان أداء ربما يكتمل جماله حين لا يكتمل العمل .. أتمنى أن تستمر على مهل فى صقل موهبتها وتنمية خبراتها الأدائية التى تنبئ بمصورة أصيلة.
إستوقفتنى لوحات ” ياسمين عادل ” أتأملها ولا أستطيع أن أخفي إعجابي وإحترامي لتلك المهارة والإخلاص فى الأداء ، مشروعها كان من أكثر المشاريع التى حاذت على تقدير من قبل الأساتذة وكل المارين بالمكان ، انها تعود باللوحة إلى عصر الرواد الأوائل ، قد تذكرنا الى حد ما بالفنانين أحمد صبري ويوسف كامل ، استعانت بموديل هي فتاة رقيقة من أقاربها إرتدت فستاناً كلاسيكياً ، واختارت زوايا وأوضاعاً متزنة تحمل مسحة من النعومة وانسيابية الخطوط الخارجية ، ومن هنا نشير إلى أهمية عنصر الموديل فى عملية التدريس كحافز للطالب على الإجادة ، يتضح عند ياسمين هضمها للمبادئ الأكاديمية ولكن هذا لم يمنعها من إضافة طابعها الخاص ، ولذلك جاء مشروع ياسمين من أكثر المشاريع تميزاً واختلافاً على الرغم من كونه يصور موديلاً فقط ، إلا أن اختلافه يأتى من ندرة تلك النوعية من الطلبة والمشاريع ، وعن نفسي فإنى أتمنى لياسمين كل التوفيق فى حياتها القادمة فهى مشروع فنانة من نمط نفتقده ، وفى إتجاه مشابه قدمت صديقتها ” يسرا مجدى ” مشروعاً تحكمه مبادئ دراستها الأكاديمية بصورة واضحة ، من لون وتكوين وتوزيع إضاءة ، قدمت الموديل الحي والطبيعة الصامتة بالتزام وقدرة تلوينية متميزة ، أيضا حاذ مشروعها على تقدير معظم الأساتذة لأنها ببساطة وفهم أدركت الهدف النهائي من مشروع التخرج وهو التعرف على حصيلة الطالب من إمكانيات تقنية وجمالية وتقييم ما إكتسبه من مهارات على مدار خمس سنوات من الدراسة ، أيضا ممن قدموا الطبيعة الصامتة فى أداء وزوايا متميزة كانت ” سارة إبراهيم ” وجاءت عناصرها المختارة موفقة ورصينة وكذلك الجو اللونى السائد
أستمر فى تجولي فألمح شكلاً فنياً جديداً عند ” آية مكاوي ” و” آية الله بكري ” ، تشدنى قبور” سالي عارف ” ، ومراجيح ” شيرين عاطف ” ، ومراكب ” نانسي علي ” ، الفكرة المبتكرة فى صور أطفال ” شيماء محمود على ” ، وجوه ” نسمة طارق ” الضخمة ، المنظر البانورامي عند ” شيرين منير ” ، شموع ” رنا حلمى ” رغم المبالغة غير المطلوبة فى تعميم الدكنة ، لوحة ” دينا محسن ” المحتوية على تعددٍ فى مستويات المنظور الهندسي ، ثم تواجهنى صور المعولمون المعلّبون عند ” مريم الخشت ” أناس استوقفونى أكثر من مرة خلال جولتى تارة يطرحون أسئلتهم وتارة أطرح عليهم أسئلتى والإجابات كلها عند مريم …
فى فناء الكلية يعرض ” مراد درويش ” مشروعه المنفذ بالزجاج المعشق ولوحة كبيرة رسم ملون ، ومراد من أوائل دفعته بقسم التصوير الجدارى ، موضوعه مستوحى من الأشكال المصرية القديمة ، يحتوى مشروع الزجاج على بورتريه فرعونى والنيل والمعابد ، فيه تلخيص وترميز بسيط للحضارة المصرية القديمة ، كما قدم لوحة مرسومة تجسد المعركة الحربية الفرعونية والجديد فيها أنه نفذها مجسمة مع حلول خطية تحليلية فى الخلفية وإضافة بعض الموتيفات المصرية القديمة
أيضا من المشاريع المتميزة المقدمة فى قسم التصوير الجداري ، نجد مشروع ” مصطفى شكرى “جاءت لوحته كبيرة عبارة عن تصميم لإحدى الأماكن وهى جزيرة النباتات بمدينة أسوان بجنوب الوادى ، إستخدم فى تنفيذها خامة الزجاج الملون على شاسيه خشب ويظهر فى اسلوب التنفيذ تمكن الطالب من تطويع عناصره وأدواته جيداً ، يمتاز عمله بغنى وتماسك النسيج اللونى حيث تتضافر قطع الزجاج فى تنوع مساحاتها لتشكل تكويناً متوافقاً بين الساخن والبارد من الألوان تجمعهم حركة فيها إيقاع ورشاقة فى الخطوط مترجمة للطبيعة الرشيقة لفروع الأشجار وأوراق النباتات المتداخلة ، أيضاً من الأعمال المنفذة بخامة الزجاج ، مشروع به مسحة رومانسية للطالبة ” ديانا ثابت” كذلك الطالبة ” مريام رمزى ” ومشروعها تكوين يمثل فرقة موسيقية أثناء حركاتهم وآلاتهم وسط خلفية ملونة بدرجات زاهية حيث يشع الأحمر بقوة ، أيضاً من الأعمال التى لفتت إنتباهي عمل منفذ بخامة الموزاييك للطالبة “رانيا حسن بدر ” وهو عبارة عن تشكيل إستخدمت فيه ” الدراجة ” وحورتها ضمن تصميم متماسك مع خلفية فاتحة اللون ، تميز مشروعها بانسيابية الخطوط ونضج التناول اللوني .
وقبل أن أذهب لأتناول عصيراً مثلجاً يخفف من الإرهاق وحرارة الجو ، أطللت على مشروع حداثى الطابع أعجبنى فى تنظيمه وإضاءته وإسلوب عرضه ، أيضاً جرأته من حيث التعامل مع عنصر الفراغ الأبيض كان من أهم ما لفت إنتباهى ، إنه مشروع ” إيناس القرشي ” طلبت منها التحدث عن مشروعها ، فقالت : أردت أن أرسم العاري بإسلوبي الخاص وبشكل مختلف وأبقي على الخلفية بيضاء مسطحة ، فى البداية لم أحدد هل ستكون الخلفية مسطحة أم توحي بمنظور ، ما كان يهمنى هو طريقة التناول وليس الموضوع ، وأعتقد أنى تأثرت بكل من الفن الحديث والكلاسيكي ، ومن هنا مزجت بينهما لأن لكلٍ جماله فى نفسي ، بالنسبة للشكل العاري نحن لم ندرسه فى الكلية ولذلك كان التحدي فى أن أتناوله وبهذا الحجم ، ولقد قمت بعمل العديد من الدراسات المبدئية قبل التنفيذ ، سألتها عن قضية الموديل العاري ورأيها فى العودة لدراسته ، فردت : المشكلة تكمن فى الكم الكبير من طلبة تقبلهم الكلية دون النظر إلى موهبتهم وبالتالي لا يصح أن يدرس كل هؤلاء الطلبة الموديل العاري وهو لايعنيهم فى شئ ولن يقدرون قيمته الفنية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يـــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يـــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بفسم التصوير -1
» يــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -3
» يــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -4
» الفنون في عصر الصورة الإلكترونية.
» الفنون في عصر الصورة الإلكترونية.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الفنانين و النقاد العرب :: منتدى التصوير-
انتقل الى: