ملتقى الفنانين و النقاد العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الفنانين و النقاد العرب

ثقافة الصورة و بهاء الكلمة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أماني علي فهمي
مشرف منتدى التصوير



عدد الرسائل : 20
العمر : 57
Localisation : egypt
Emploi : artist
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

يــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -3 Empty
مُساهمةموضوع: يــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -3   يــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -3 Icon_minitimeالسبت أغسطس 09, 2008 3:37 am

خلال فترة تحكيم المشاريع دارت حوارات بينى وبين مجموعة من الطلبة السابق الإشارة إليهم ، كان حواراً مفتوحاً طرحت فيه بعض القضايا ، ربما هم يروا الأمور الآن من منظور ضيف يهم بالمغادرة تاركاً أثراً على المكان ومكتسباً خبرة من الأيام …
* طرحي الأول كان حول فكرة اكتشفت أنها لم تطرأ ببالهم أبداً ، وهى أنهم الدفعة المتممة للمائة عام للفنون الجميلة … هذا يعنى أننا لو ذكرنا أسماء الرواد يوسف كامل ، راغب عياد سننهي التسلسل بأسماء طلبة هذه الدفعة …. بالطبع أنا لا أعنى المقارنة ولكنى أعنى الفكرة كمعنى هام علينا أن نتأمله … عندما طرحت الفكرة جاءت ردودهم كالتالي:
- محمد مفتاح : (شعرت بهزته الداخلية) .. ثم قال : ملحوظة مخيفة جداً ، جعلتنى أشعر كم كنت صغيراً ، وأن علىّ مسئولية أن أترك بصمة كي يأتى اللاحقين لي فيتذكرونى أيضاً ويقولوا أننى أضفت شيئاً
- لميس عادل : لم يلفت أحد نظرنا إلى هذا المعنى .. كان من الممكن أن يشكل دافعاً كبيراً لنا لو كنا تنبهنا له .. ولكن عموما لو قارنا بين الجيل الأول وجيلنا فستكون مقارنة غير عادلة
- آية الفلاح : لم يأتى فى بالي هذا !! ولكنى أتصور أننى كنت سأعود وأدرس كيف كان يفكر من سبقنى بمائة سنة وأكيد كنت سأستفيد ، والمهم فى الأمر أن دراسة أساليب رواد الفن المصري الحديث أمر هام جداً لطالب الفنون الجميلة.
- مصطفى شكرى : لم ألاحظ أن دفعتى هى المتممة للمائة إلا بعد إعلان الكلية للمئوية وهذا يشعرنى بالسعادة لأنه يميز دفعتى عن دفعات أخرى تخرجت من قبلنا
- إيناس القرشي: من الممكن ان ينبغ أحد منا ليتفوق ويضاهي الرواد .. فمعظمنا حاول أن يعطي قدر استطاعته دون استهتار ، وهذا فى حد ذاته شئ جيد ، وسنكمل طريقنا فى الفن ..
.
* سألتهم عن حصيلة خمس سنوات من العمل والدراسة والصداقة داخل الكلية.. ومدى إيجابية ذلك على شخصيتهم ..
- آية الفلاح : الكلية أضافت لي نظرة مختلفة للأشياء ، وللحياة كقيمة ، بدأت أرى الناس من منظور جمالي بعيداً عن السطحية .. الكلية طورتنى نفسياً
- مي السباعي : الميزة فى الدراسة هنا ، أنه لا قيود .. ولا شئ غير التأمل ، لأننا نحب ما ندرسه ، تعاملنا مع الحياة بتلقائية كلنا نتفهمها وبالتالى لم يعانى أحد من استغراب الآخر له ، كنا محاطون بأساتذة لديهم خبرة وعلى استعداد للمساعدة دائماً مع احترامهم لرغبة الطالب وميوله وتوجيهه على اساس ذلك فمثلاً أذكر دكتور” محسن حمزة ” وكيف أنه استطاع أن ينبش بداخلي باحثاً عن جوهر الموهبة ونجح فى ان يجده
- مي الشامي : تعلمت من المحيط العام أكثر مما تعلمته من الدراسة ذاتها ، بما فى ذلك خبرة الكبار من زملائى اللذين أثروا فيّ كثيراً ، فمثلاً مشروع تخرجى كان هناك زميل من بيننا هو من فتح لي أفقاً لرؤية الموضوع .
- سارة رفعت : كليتنا جزء من جمهورية مصر العربية ، ولكن بمقارنتها بالكليات الأخرى ، فسنجد قدراً كبيرا من الحرية
- مي الشامى : إننا أكثر تفتحاً من طلاب الأماكن الأخرى ، وعلى المستوى الإنسانى فنحن أكثر ثراءاً
- مي السباعي : نحن لامسين للطبيعة..
- مي الشامي : وللتاريخ .. وهو شئ جميل ومثير كي نتعرف عليه من خلال الفن
- إيناس القرشي: خمس سنوات تعلمت فيها أساسيات فن التصوير والتى بدونها لن أستطيع تقدير الفن التقدير الصحيح ، والشئ الجيد فى قسمنا أن الأساتذة يعطونا مهلة للتفكير فى مشاريعنا بحرية ، تعاون الأساتذة والمعيدين أفادنا كثيراً ، ولن أنسى توجيهات دكتور ” ممدوح عمار ” ونصائحه الحكيمة لنا فى سنة ثالثة ورابعة والتى جعلتنا ننظر إلى اللوحة على أنها جزء من حياتنا وبالتالى يجب أن نجيدها حتى لا تضيع هباءاً
- محمد مفتاح : استفدنا من اساتذتنا فهم يحترمون أعمالنا الفنية ، وحتى لو ضعيفة فهم يبذلون جهداً لساعات يقرأوها ليتعرفوا عما ورائها من ظروف وأحاسيس وأتذكر فى ذلك عدة مواقف شخصية مع دكتور “محسن حمزة” الذى درّس لنا فى السنة الثانية بالقسم والذى أكن له إحتراماً كبيراً ، كما أتذكر العديد من توجيهات دكتور “مصطفى الفقي” فى السنة الرابعة حول حياتى الفنية القادمة خارج الكلية
- لميس عادل : تعرفنا على أنماط مختلفة جداً خاصة فى خروجنا لأحياء القاهرة مثل القلعة فى مادة المناظر الخلوية ، وتجولنا بين الجيد والسئ وتعلمنا من معاناتنا خلال ذلك
- مراد درويش : جعلتنى الدراسة أرى الأشياء بصورة مختلفة مغايرة لرؤية الآخرين ، وحثتنى على تدعيم ثقافتى حول تاريخ الفن.
- مصطفى شكري : بفضل الله كان مستوى التدريس عالٍ عندنا فى قسم التصوير، ووجود الكلية فى الزمالك تناسب مع طبيعة دراستنا لأنه من الأماكن الفريدة ثقافياً وهو يميز موقع الكلية حاليا ، أيضا الكلية لها تاريخ عريق فى الزملك لذلك فانا أرى من وجهة نظرى عدم نقل الكلية من موقعها الفريد الحالي مع العمل على تنسيق الأماكن المتاحة
- ناريمان عبد الحكيم : أحببت المكان جداً ، واستفدت من كل استاذ ومعيد مر على لوحاتى ، ولن أنسى كلمات د. حامد صقر المحفزة لى فى إعدادى ، مساندة د. سلمى عبد العزيز ود. عماد رزق لي فى سنة أولى ، تشجيع د. عبد العزيز الجندى لى منذ أن رأى رسوماتى ، د. محسن حمزة ، ود. أمانى فهمى ، أستاذة رنده فخرى ، أستاذة عبلة شوقى وأستاذة مها صلاح جعلونى أنطلق فنياً ، د. محمود همام أحببت ديكور المسرح من خلاله ، رعاية أساتذتى فى البكالريوس د. ممدوح عمار ، د. مصطفى الفقى ، د.إبراهيم الدسوقى ، د. أشرف على ، أستاذة حنان الشيخ وأستاذة أسماء النواوى
.
* سألتهم عن سلبيات الدراسة بالكلية من وجهة نظرهم ..
- مي السباعي : بصراحة .. المكان ، خاصة أثناء مشروع التخرج ، فمثلاً مساحة مشروعي تكاد تزيد عن مساحة الحيز الذى أشغله !!.. ثانى شئ ، نحن فى مواجهة دائمة مع أسعار الخامات ، ثمن أنبوبة اللون 200 مللجم ماركة وينسور وصل إلى 65 جنيه ، أعتقد الحل هو إلغاء الجمارك عن الخامات ومساهمة الكلية فى إمداد الطلبة بأنواع جيدة منها منذ بداية العام الدراسي
- آية الفلاح : إزدحام الكلية بمن لا مكان لهم من غير الموهوبين .. هذا من أهم السلبيات
- محمد مفتاح : المشكلة ليست فى ضيق المكان ولكن فى أننا كطلبة لا نعرف كيفية توزيع أنفسنا وأدواتنا فى هذا الحيز فنستغله بشكل أفضل ، فأنا أنتقد تصرفات زملائي فى طريقة وضعهم لأدواتهم وشغلهم لمساحات كبيرة دون داعي ..
- مى الشامي : ضجيج المراسم لا يوفر الراحة النفسية أثناء العمل..
- مراد درويش : أحيانا كنا نشعر أن دراستنا للمواد النظرية تتم بصورة عقيمة فهى لن تجدى معنا بدون تطبيقها عملياً ، أيضا مشكلة الخامات الباهظة السعر ، يجب أن توفر الكلية ولو جزء منها لأن ذلك قد يدفع بعض الطلبة خاصة فى شعبة الجدارى لعمل أحجام صغيرة على غير رغبتهم ، وأنا أرى أن الطالب الذى يصمم مشروعاً يجب أن يكون هو المنفذ له بالحجم المفروض التنفيذ عليه
- إيناس القرشي : هناك مواد ندرسها نظرياً بشكل منفصل عن دراستنا الفنية ، مثل التشريح والمنظور الهندسي ، أيضاً عدم تنوع الموديل الحي فى الشكل والملابس ، فقد يصل الأمر لدرجة حفظ موديل معين وتكراره طوال العام
- محمد مفتاح : موضوع التنوع فى الموديل مهم جداً ، واعتقد ان عدم دراسة الموديل العارى هو ما دفع بعض الطلبة هذا العام إلى تناوله كنوع من تحدى الواقع المفروض والخروج عن المألوف الذى اعتادوا على فعله طيلة الخمس سنوات
- ناريمان عبد الحكيم : طبعاً قلة الموديلات الحية وعدم تنوعها، عدم التجهيز الكامل للمراسم من حيث الإضاءة الصناعية وأعنى اللمبات والكشافات ، أو الطبيعية وأعنى وجود ستائر نتحكم من خلالها فى شدة ضوء الشمس
.
* سألتهم عن إنطباعاتهم حول المشروع ، وعن نظرتهم للمستقبل …
- مي السباعي : مشروع التخرج بالنسبة لي بداية وليس نهاية.. بداية نقلة إلى عالم جديد ، المسألة أكبر من مجرد مشروع أحصل فيه على درجات
- مى الشامي : كان لدي ميول لدراسة “الموضة” وأخذت كورسات فى ذلك ، ولكن بسبب مشروع التخرج قررت أن أركن هذه الميول جانباً وأتجه إلى فن التصوير ، المشروع بالنسبة لى كما قالت مي هو بداية أعادت حبى لفن التصوير
- محمد مفتاح : بعد تجربتى فى مشروع التخرج تحمست أكثر لهدفى فى التكملة كمصور
- مراد درويش : متفائل بالمستقبل ان شاء الله ، ولقد خضت فى العمل الخارجى منذ السنة الأولى بالكلية فى مجال الرسم والزجاج وأفادنى ذلك فى دراستى من حيث المهارة وسرعة الإنجاز..ولقد كان هدفى من مشروع تخرجى هدفاً عملياً يلامس المجتمع أو ينشد قضية أو يوظف فى مكان ما ، وأحب أن أوجه نصيحة لطالب الجدارى بالتركيز فى دراسته والإعتبار بآراء وتوجيهات الأساتذة
- لميس عادل : طبعاً غيّر المشروع من نظرتنا وأكد على أهمية الصبر على التجربة والإصرار لتكملة العمل حتى نهايته وهو ما كنت افتقده أحيانا فى تجاربى الفنية السابقة ، وسوف أتجه لفن التصوير بمنتهى الجدية إلى درجة رفض أي عمل آخر، كما أنى أتمنى السفر للخارج
- ناريمان عبد الحكيم : عندما خرجت لأحياء مصر القديمة فى مادة المناظر الطبيعية تأثرت بالأطفال هناك وتمنيت أن أراهم سعداء ببرائتهم ، وكان مشروع التخرج فرصة للتعبير عن هذا الذى رأيته ، ورغم أي صعوبات واجهتنا أثناء الدراسة والمشروع فإننى غير مصدقة أن الخمس سنوات مضت هكذا سريعاً ، أشعر أن شيئاً يشدنى دائماً للرجوع الى الكلية
- آية الفلاح : إستعنت بالصور الفوتوغرافية فى تنفيذ مشروعى ، وفى رأيى أن الصورة الفوتوغرافية يمكن الإستعانة بها لتيسير عملية ضبط الإضاءة مع الموديل فى ظل صعوبة الظروف وإزدحام الأماكن وضيق الوقت ، فهى تعطي طمأنينة وتوثق اللحظة ، ولكن بالطبع هي لا تصلح فى كل الأعمال فمثلاً لم استخدمها فى المناظر الطبيعية ، ولا فى اللوحات المنفذة بالألوان المائية ولا فى الإسكتشات ، أما بالنسبة للمستقبل فسوف أتجه لممارسة الفن بإصرار فهو شئ أساسي جداً
.
* سألتهم عن رأيهم فى أنفسهم وجيلهم ….

- محمد مفتاح : نحن كجيل أكثر إنفتاحاً على العالم ، ولكننا أجهل ممن سبقونا ! ، بمعنى أن لدينا وسائل تكنولوجية حدية مثل الإنترنت وغيره تضعنا فى مواكبة مع الأحداث فتكسبنا عين مطلعة منظورها أوسع لكنها ليست مطعمة بقراءات تثري وتغذى الشخصية بحيث نقف على أرض واثقة
- إيناس القرشي : الوسيلة ليست هي التى تصنع جيلاً متفتحاً ، لأن من يريد بإصرار أن يعرف فسوف يحاول بشتى الطرق الصعبة أو السهلة ، والدليل على ذلك أن جيلنا رغم توفر وسائل المعلومات تحت يديه إلا أن الكثيرين منهم مستهترون بالإطلاع حتى من أبسط وأسهل تلك الوسائل
- لميس عادل : بالنسبة للدراسة ، فنحن لم نأخذ ما يكفينا كطلاب للفنون على العكس من الأجيال القديمة ، أرى أن القراءة فى الفن وغيره هامة جداً لجيلنا
- مصطفى شكرى : بصراحة الأجيال السابقة كانت تتميز عنا فى أمور كثيرة ، كان هناك حب للإطلاع وللدراسة اكثر و منافسة بشكل أعلى
.
* طلبت منهم أن يقولوا إقتراحات حول الدراسة بالقسم وهم على وشك مغادرة المكان قد تفيد زملائهم من بعدهم….
- لميس عادل / مي السباعي : ” النقد وعلم الجمال ” من المواد التى كنا نتمنى أن ندرسها فى القسم وبنفس المستوى العالى الذى درسنا به مادة تاريخ التصوير مع ” د. رشا عبد المنعم ” التى حببتنا فى المادة وكنا ننتظر محاضرتها بشغف .
- محمد مفتاح : أقترح وجود قاعة مخصصة لعرض مشاريع التخرج بعيداً عن مراسم العمل والتى لا تصلح للعرض لأنها مكتظة بالحوامل والكراسي وأدوات الطلبة المتناثرة وهو أمر طبيعي لأي مكان يعتبر ورشة للتنفيذ
- إيناس القرشي : أقترح إضافة مواد جديدة مثل الفوتوغرافيا والإضاءة والموسيقى
- محمد مفتاح : أقترح أن يكون هناك مادة أساسية ومادة فرعية ، حتى لا يفاجأ الطالب بعد خروجه من هنا بإسلوب تعامل مخالف لما تعوّد عليه من حصر لنفسه فى تخصص واحد ، بمعنى أن يعد مشروع شهرى يكون جماعياً ، فلقد تساءلت كيف لم أشترك من قبل مع نحات أو جرافيكي من زملائى فى عمل ننفذه سوياً ؟ فالفنون متكاملة وفرصة تواجدنا فى الكلية كان من الممكن أن تهئ ذلك
- ناريمان عبد الحكيم : فكرة ممارسة وشرح كل الفنون فى إعدادي ضرورية جداً ، بحيث تكون هذه السنة إعداداً فعلياً للطالب خاصة من الناحية الثقافية
- مي السباعي : أرجو أن تهتم الكلية بمواكبة التطور التكنولوجي ، فمثلا كان من الممكن أن ندرس الكمبيوتر كمادة إختيارية وليست إجبارية
- مى الشامي : فعلا الكمبيوتر دراسة واجبة
- مي السباعي : لكن فى نفس الوقت دخولها بقوة فى المناهج ربما يزيد من الإستسهال لدى الطالب
- سارة رفعت : أرى أن تكون دراسة الكمبيوتر إختيارية أفضل لأن مجال التصوير بعيد عن مجال الكمبيوتر
- مراد درويش : يمكن ان تُدرّس مادة مثل تكنولوجيا الخامات بشكل عملي بمعنى أن نرى بعيوننا تطبيقها فى المعامل والمصانع بصورة حية
- مصطفى شكرى : أتمنى لو تزيد الكلية فى إعداد ورش العمل
.
* وعن إحساسهم بهذا اليوم وبقرب مغادرة الكلية ….
- آية الفلاح : لم أعش أياماً حلوة إلا فى هذا المكان…..
- مي السباعي : متأثرة جداً .. تعلقت بالمكان ، هنا الكل يفهم بعضه البعض بدون كلام ، أما الخارج فلو لم أتكلم لن يفهمنى أحد
- مراد درويش : كل المشاعر تتضارب.. الفرح باليوم الأخيروالزائرين يروا أعمالى ، القلق من تقييم الأساتذة للمشروع ، الحزن على فراق الكلية…
- ناريمان عبد الحكيم : سأفتقد الرسم فى الأتيليه مع زملائى .. رغم أي صعوبات واجهتنى أثناء الدراسة فإنى سأفتقد هذا الجو بشدة ..
- سارة رفعت : متضايقة لأنى سأترك مكاناً أحبه ، الكلية بيتنا الثانى ونحن الآن كالضيف المغادر ولكنى سعيدة فى نفس الوقت لأنى مستشرفة حياة جديدة
- إيناس القرشى : سوف أسافر إلى إيطاليا لتكملة دراستى للفن ، فأنا مقتنعة بأن الدراسة الأكاديمية الدقيقة مهمة جداً للتأسيس الفنى السليم
- مصطفى شكرى : يوم التحكيم .. هو يوم تاريخى لى و لزملائى ، وكنت أسأل الله أن يكون ناصراً لى فى هذا اليوم ، والحمد لله فقد استجاب لى ربى .. بعد التحكيم و بعد مغادرة الناس للمكان، بدأت أشعر بشىء من الحزن أثناء نقلى لبعض متعلقاتى وأدواتى الى خارج الكلية ، وذلك لأنى سأفتقد هذا المكان
- محمد مفتاح : أشعر بخوف بسيط جداً ، ولكن من ناحية أخرى أشعر بحماس رهيب لأن تكون لى تجربتى الخاصة فى التصوير ، أعتمد فيها على نفسي بشكل كامل كفنان حر تماماً بلا أى قيود
- مى الشامي : كل الأحاسيس متداخلة عندي .. فرح مع حزن …ولكن استطيع القول أنى دخلت هذا المكان فى صمت وخرجت بشئ
…………
وفى نهاية اليوم وقبل مغادرتى للمكان طافت عيني سريعاً على كل العروض المقدمة فى قسم التصوير والأقسام الأخرى من نحت وديكور وجرافيك وعمارة .. إنجاز لا شك فى الجهد الكبير المبذول فيه ، يطل من وراءه عطاء الأستاذ وتفاني الطالب .. وأدركت بالفعل أن مشروع التخرج ليس بنهاية .. ولكنه البــــدايـة .
::
أماني علي فهمي - 19 يوليو 2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -4
» يـــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بقسم التصوير -2
» يـــوم مع طلاب الفنون الجميلة دفعة 2008 بفسم التصوير -1
» الفنون في عصر الصورة الإلكترونية.
» الفنون في عصر الصورة الإلكترونية.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الفنانين و النقاد العرب :: منتدى التصوير-
انتقل الى: